Wednesday, June 26, 2013

طعام العقول

بودي هو رجل لديه مطعم مفضل ولكنه ليس لديه كاتب مفضل
إنه يختار بعناية الأماكن التي يُغذي فيها جسده، ولكنه لا يعرف مكانًا جيدًا ليُغذي عقله.
أتساءل لماذا نصنع بأنفسنا ذلك؟؟
هل سمعت يومًا عن منحنى قياس سرعة التعلم؟؟
يخبرنا هذا المنحنى أنه منذ لحظة ميلادنا وحتى بلوغنا الثامنة عشر من عمرنا نملك قدرة مذهلة وسرعة فائقة على تحصيل المعارف والتعلم. مما يمكننا من تعلم اللغات، واكتساب الثقافات، والتاريخ، والعلوم، والرياضيات... وكل شيء آخر.
هناك البعض الذين استطاعوا أن يحتفظوا بهذه القدرات إلى آخر حياتهم. أما بالنسبة للبعض الآخر فإن هذه القدرة تنتهي بانتهاء مراحل الدراسة والحصول على أول عمل. فتراهم يعللون ذلك دائمًا بأنه ليس هناك مزيدًا من الامتحانات ليذاكروا أو إنه لم يعد لديهم ضرورة لاستخدام الورق والأقلام فلماذا القراءة؟؟!! إنه لمن المؤكد أنك ستتعلم بعض الدروس من تجاربك في الحياة، وستتعلم من الخطأ والصواب.
·        هل يمكنك أن تتخيل ما يمكن أن يحدث في حياتك بمجرد استمرارك في القراءة والتعلم؟
·        هل تخيلت ما يمكنك أن تفعله؟
·        ما هي المهارات التي ستكتسبها وتنميها؟
·        هل تخيلت قدراتك التي ستكتسبها؟
ما أطلبه منك هو أن تكون شخصًا غير عادي، أن تحتفظ بقدراتك على التعلم والبحث والاستكشاف والقراءة. وأن تتطور وتمتلك رغبة قوية في البحث وإيجاد أفكار جديدة دائمًا.
ليس هناك إلا طريقة واحدة لتُغذي عقلك وتنميه وتكتسب فلسفتك الخاصة، إنها قراءة تجارب وخبرات الآخرين.
ربما لا يتاح لنا الالتقاء بهم، ولكن مازالت كلماتهم وأفكارهم في الكتب التي تركوها لنا. عظماء كثيرون رحلوا عنا ولكننا مانزال نملك كتبهم. ابحث في المكتبات.. في البرامج.. في المجلات.. في الوثائق. فهناك تتيح لك أعظم فرصة لحصول عقلك على وليمة ثقافية دسمة.
بالإضافة إلى القراءة والاستماع نحتاج أيضًا إلى المناقشات ومشاركة المعلومات ووجهات النظر، وفي مجتمعاتنا يقدم لنا الكثيرون هذه الخدمة عن طريق أسئلتهم الدائمة عن الحياة والمعرفة، ويساعدنا ذلك على تقيم معلوماتنا بل وتحسين وتعديل فلسفاتنا في الحياة.
إن حياتنا في مجتمعات تعطينا أعظم فرصة لتبادل الآراء ووجهات النظر، والفلسفات تعطينا فرصة كبيرة لتبادل المعلومات حول أهم قضايا حياتنا مثل.. المال، والأهداف، والأسرة، والحكومة، والحب، والصداقة، والثقافة، والذوق.
إن فلسفتنا تتأثر بالأفكار، والأفكار تتأثر بمستوى التعليم، والتعليم يتأثر بهؤلاء الناس الذين نعيش معهم.
إن أهم الدروس التي يجب تعلمها هي أن نفكر ونعيد التفكير مرة بعد مرة، فهذه أفضل طريقة لتنمية العقل وقدراته.
إنني أطلب منك أن تهتم بتغذية عقلك كما تُغذي جسدك. انتقي الأفكار الإيجابية وابتعد عن الأفكار السلبية، اجعل من نفسك واحدًا ممن يبحثون دائمًا عن أفضل الأفكار في العمل.. في الإنتاج.. في الخدمات.. في تطوير نفسك... إلخ. فيمكنك الحصول على الأفكار الجيدة من مصادر متعددة.
كل معلومة جديدة وكل فكرة سوف تساعد على تطوير فلسفتك، وفلسفتك هي التي ستوجه حياتك دائما إلى الروعة والبهجة.
والان اخبرنا باسم كتاب قرأتة ووجدت فية ما غير حياتك؟
اكتب تجربتك هنا " استراتيجية التسويق من خلال الفيس بوك"

 تنسيق الكتابه
منى مرقص
اعداد المدرب

Sunday, June 9, 2013

عصا هارى بوتر السحرية

عصا هاري بوتر السحرية
هل جربت يومًا قدرة الحماس على دفعك لتحقيق أحلامك وأهدافك؟
إن للحماس طاقة سحرية تجعل منك إنسانًا خارقًا لا يبالي بما يجد من تعب ومعاناة في سبيل تحقيق حلمه، ولابد أنك يومًا شعرت بحماس جارف للقيام بإحدى رحلاتك أو مغامراتك أو لحضور مباراة ما أو درس، بل أيضًا في سبيل تحقيق غايتك. ومع اندفاع الدم بقوة إلى عروقك كرد فعل طبيعي لطاقتك وحماسك فقط، وجدت نفسك تتخطى بمنتهى السهولة كل ما يواجهك من عقبات، بل وتجد نفسك تتصرف بحكمة ورؤية أعمق تجعل من المواقف الصعبة مغامرة ممتعة تجتازها بكل يسر وسهولة.
إنه سحر الحماس.. إنها الرغبة المشتعلة لإنجاز شيء أردت دائمًا القيام به وبشدة. والآن.. تخيل لو أن حياتك كلها أصبحت مغامرة ممتعة تتمنى دائمًا تحقيق النصر فيها، تستيقظ بسرعة بل تثب من على سريرك قبل أن يرن صوت منبهك لتتحرك بمنتهى القوة تغني وتتراقص، تستمتع بما تقوم به وتحقق نتائج لم تكن تتخيل تحقيقها يومًا.
إن قيامك صباحًا متكاسلاً تُغلق صوت المنبه تتمنى لو لم تستيقظ.. مختنق وتشعر بالإجهاد.. تتردد في القيام من سريرك.. ترتدي ما تجده أمامك دون تنسيق، يجعل من يومك يومًا شاقًا.. سيئ تتمنى لو لم تعيشه، يعني شيئًا واحدًا. أنك تفتقد إلى الحماس.. إلى القوة.. إلى سر من أسرار الحياة... حقًا ستكون حياتك غاية في الصعوبة، بل وسيتدمر كل ما تبنيه بدافع منك للكسل...
فهل ترغب في معرفة أسرار احتفاظك بالحماس؟
هل ترغب في العيش كمغامر يحصد الإثارة في كل ما يفعل؟
هل تحب أن يحالفك النجاح في كل خطوة.. في كل فعل.. في كل مكان..؟
إليك الخطوات الأساسية لإيقاظ الحماس بداخلك وامتلاك عصاك السحرية.
·        فكر في النعيم: حاول دائمًا أن تُحصي ما تملكه من نِعَم كالصحة والأهل والعمل... إلخ. أن تفكر في ما تملكه من نعم الله عليك سيملأ نفسك حماسًا.
·        امتلئ بالحب: دع قلبك يدلك ويرشدك عن الحب، وسيكون الحب هو دافعك عندما يمتلئ قلبك به.
·        ضع هدفًا: اعرف لماذا أنت هنا، وما الهدف من وجودك، ثم قم بما يتوجب عليك أن تفعله.
·        تعلم من الألم: اجعل مصاعب الحياة وآلامها مُعلمًا لك. حلل وادرس ثم طبق الدرس. لا تقارن نفسك بالآخرين. اجعل المنافسة بين أمسَك ويومك فقط ولا تقارن نفسك بالآخرين. انظر لما فعلته بالأمس ولم يتحقق بشكل جيد، لتفعله اليوم بشكل مختلف وكن دائمًا أفضل من الأمس.
·        فكر أحسن: اجمع كل أفكارك، عدل ما يحتاج وما يلزم وحاول دائمًا أن تتخطى حدود الممكن.
·        التصور والخيال: اكتسب عادة الأحلام ولا تجعل لأحلامك حدود، فقط اتخذ الخطوة اللازمة لتبدأ في تحقيقها.
·        استفد من تجاربك الماضية: تعلم من اخفاقاتك، عدل تصرفاتك حتى تحصل على نتائج مختلفة.
·        التزم الصدق: كن صادقًا شجاعًا مع نفسك. اعترف بالخطأ مع تعلم التصحيح ولا تخشى التجربة.
·        عش بالإلهام: تخيل كيف يمكن أن تُقدم للحياة معروفًا، وكيف يمكنك أن تجعلها أفضل لك ولغيرك فحينها سيأتيك الإلهام.
مستوحاه من موقع ماتريكس للنجاح إعداد المدرب 
كتابة وورد وتنسيق 
منى مرقص
المدرب

Tuesday, June 4, 2013

لصوص السعادة .....انتبه



إذا كنت من الذين اعتادوا أن يختلوا إلى أنفسهم، ويقومون بتقييم أدائهم في الحياة، وقياس مراحل التقدم أو التأخر في تحقيق أهدافهم، والوصول بحياتهم إلى الصورة التي يرسمونها ويرغبون في تحقيقها. فأعتقد أنك لابد أن تتعرف على أهم ما يؤثر بحياتك إيجابيًا أو سلبيًا، بل إنه يشكل الحياة التي تعيشها، والانتباه إلى تأثير هذا الجانب يؤدي بالضرورة إلى تغييرات جذرية في اتجاه أهدافك أو الابتعاد عنها، بل هو أهم جانب يجعل منك شخصا له أهداف يسعى إلى تحقيقها أو يعيش بلا هدف أو قيمة. إنهم الناس.. إنهم المجتمع.. إنهم هؤلاء الأشخاص الذين يحيطون بك، وتسمح لهم بالدخول في حياتك وإليك أهم نصيحة أقدمها لك:
"لا تستخف أبدًا بمدى تأثير المحيطين بك على حياتك، فهم قادرون على تحديد نوعية الحياة التي تحياها."
هل هي حياة سعيدة؟! جيدة؟! مليئة بالإنجاز؟! أم هي حياة تحياها غير مبالٍ بها تقضي الأيام.. بلا هدف.. بلا قيمة للوقت أو للحياة كلها.
فدائمًا لا ندرك مدى تأثير علاقاتنا على نوعية حياتنا، وذلك لأن هذا التأثير لا يتم دفعة واحدة بل يتدرج ببطئ. يتسلل إلى حياتنا بنعومة وخفة مستمرة مع الأيام، ويشتد كلما مرت الأيام بنا وازداد ترابطنا حتى نستيقظ يومًا لنتسائل: "كيف أصبحت هنا؟ بهذا الشكل؟ في هذه الظروف؟"
فلو أنك كنت تحيط نفسك بأشخاص لهم أهدافًا واضحة وغايات يسعون لتحقيقها.. يهتمون دائمًا بتطوير وتحسين حياتهم.. يبحثون عن الفرص.. يواجهون مشاكلهم ويتغلبون على عقباتهم؛ فإن هذا بالضبط سيكون ما تفعله أنت أيضًا. وعلى العكس لو أن المحيطين بك من هواة قضاء الوقت في مشاهدة البرامج ومباريات كرة القدم؛ فسوف يكون حالك مثلهم، ولو أنهم لا يحبون القراءة مثلاً فإنك لن تُقدِم على شراء كتاب.
إن أصدقاءنا والمحيطين بنا لهم قوة تزداد مع الوقت، قوة لتوجيه اهتماماتنا وإدارة حياتنا من خلال امتزاج حياتنا معهم. فهم سيشكلون أفكارنا وعاداتنا واهتماماتنا دون أن ندرك أننا لم نحقق ما أردنا يومًا أن نصل إليه، ولذلك فقد وجب عليك من وقت لآخر أن تعطي فرصة لنفسك لتراجع قائمة أهدافك، وتراجع علاقاتك وتُقيمها لتتخذ قرارك بالاستمرار أو تغير ما يلزم.
وأنا هنا أحاول أن أساعدك في تقييم ما قضيته من أيام، وأضع لك صورة واضحة عن شكل علاقاتك وتأثيرها، وإذا ما كانت تحتاج إلى تغيير أو تعديل. ولكنك في النهاية سوف تختار حياتك وعلاقاتك بنفسك، وسوف تتخلص من عذر أنك لم تكن تُدرك مدى تأثير المحيطين بك، وسيكون قرارك من داخلك.
وللبدء في ذلك اتخذ مكانًا يمكنك فيه الاختلاء بنفسك بعيدًا عن الازعاج، ثم دون في دفتر ملاحظاتك الإجابة عن الأسئلة الآتية: 
(1) من هم الأشخاص المحيطين بك والقريبين منك جدًا؟؟
(2) ما الذي يضيفونه لحياتك وما الذي يمثله وجودهم؟
إن هذا هو أهم سؤال.. فمن خلال الإجابة عليه سيتضح لك مدى تأثير هؤلاء عليك، ما مدى ارتباطهم بك، كيف تستمع إليهم، ما الذي تقرأه وأنت معهم، كيف تتكلم معهم.
إنها دراسة جادة وتحليل رائع لمدى ارتباطك بهم وكيفية تأثيرهم عليك.
والآن ما نوع التأثير الذي يتركه هؤلاء عليك؟ هل هو في مصلحتك أم لا؟
(3) هل هذه العلاقات جيدة؟
ربما تقول وتقنع نفسك أن علاقاتك جيدة وأن أصدقاءك رائعون، ولكن عليك أن تقتنع أنه ربما يكون في صندوق التفاح تفاحة فاسدة وهي كفيلة بإفساد الصندوق كله.
أو ربما تقول "إنها حياتي وأنا أعيش هكذا"...
أو تقول "إنهم لا يسببون أي مشكلة"...
ولكن يجب أن تعلم أن كل شيء له تأثير، ربما يكون تأثير أحدهم أقل ولكنه بالطبع يؤثر ويجب أن تفحص هذا التأثير...
إن أسلوب التجاهل ليس صحيحًا، ويجب عليك تغييره.
أذكر لك هنا قصة صغيرة علها توضح المعنى والغاية..
يُحكى أن بومة توقفت يومًا أمام عصفورة صغيرة فوجدتها تغطي وجهها بجناحيها وهي تبكي. فسألتها البومة: "هل تبكي أيتها العصفورة؟" فلم تسمع إجابة. فمدت يدها لترفع أجنحة العصفورة وترى وجهها، ولكنها فزعت حين رأت أن أحد الطيور الكبيرة قد أصاب العصفورة بمنقاره في عينيها فقالت البومة: "الآن عرفت لماذا تبكين.. لأن أحدهم نقر عينيك." فأجابت العصفورة: "نعم أبكي.. ولكن ليس لأن أحدهم نقر عيني، بل أبكي لأنني تركته يفعل ذلك"...
إن العصفورة لن يفيدها الندم أبدًا. فمن السهل أن نُحيط أنفسنا بعلاقات كثيرة وأن نسمح للآخرين بالتأثير في حياتنا بالإيجاب أو بالسلب.. من السهل أن نتأثر بأفكار الآخرين وأن يعجبنا سلوكًا فنحتذي به.. من السهل أن نسمح للضغوط بأن توجهنا وأن تتغلب على أفكارنا...
وهنا يجب أن ننتبه أن نعيد التقييم. بأن نسأل أنفسنا:
·        هل يمكن أن نتحكم في حياتنا ونوجهها لتصبح الحياة التي نتمناها؟
·        هل يمكن أن نعيش كما نخطط نحن وكما نريد دون أن نتأثر بسلبيات الآخرين؟
إنه قرارك ولن تستطيع بعد الآن أن تقول لنفسك "لم أكن أدري... أبدًا ..."
وصدق الرسول الكريم حين قال: "المرء على دين خليله.. فلينظر أحدكم من يخالل"

مستوحاه من دروس ومحاضرات السيد "رون"

كتابة وورد وتنسيق
منى مرقص

مستوحاه من دروس ومحاضرات 
السيد / رون

المدرب 
وائل رافت على

 
Design by Wordpress Theme | Bloggerized by Free Blogger Templates | Grocery Coupons