Monday, March 24, 2014

تحقيق الأهداف ليس بالأمر الصعب..إنما الصعب هو الالتزام بتحقيقها...

لماذا نحدد أهداف في حياتنا؟
عام يرحل وآخر يأتي، ونرى الكثيرين تدور في أذهانهم الكثير من الأسئلة:
- كيف سيكون هذا العام؟
- هل سيمر هذا العام مثل العام السابق؟
- هل ستكون الأوضاع أفضل؟
ودائمًا تكون الإجابات على مثل هذه الأسئلة بـ "ربنا يسهل" أو "كل شيء نصيب"... وغيرها من الأمنيات.
تمر بنا الأيام، والأعوام. وستظل نفس الأسئلة، ونفس الإجابات، وهذا هو حال الكثيرين من حولي، والغريب أن الجميع يتمنون أن يحدث الأفضل، أن تتحسن الأحوال والظروف! وبرغم كل هذه الأمنيات فالأوضاع دائمًا لا تتحسن. الكثيرون يتحدثون معي عن شكواهم، ويتمنون تحسين ظروفهم، ولكنني لم أجد مَنْ قرر بالفعل تغيير هذه الظروف. ربما يعود ذلك لأن البعض لا يعرفون كيف يخططون لتحسين حياتهم، وربما لأن آخرون لا يقتنعون بفكرة أن الحياة اختيار... والكثير من الأسباب التي سوف نحاول أن نجد لها حلاً في هذا المقال. ولذلك سنبدأ أولاً بالإجابة على أهم سؤال وهو: لماذا نحدد أهدافًا لحياتنا؟
إن السبب الرئيسي لتحديد أهدافًا لحياتك هو.. ما ستعطيه لك هذه الأهداف من قيمة وثقة وقوة لتحقيقها، إن ما تفعله لك هو أن تأخذك لحال أفضل بكثير مما أنت عليه.فتحديد الأهداف يعطيك قوة، ويكسبك القدرة على التركيز، ويزيل الغموض عن أحلامك،ويجمع قدراتك لاتخاذ الخطوات اللازمة، والتي تحتاجها لتحقيق كل ما ترغبه في الحياة.
امتلاك القدرة على الأحلام شيء عظيم، يكسبنا قدرة على النمو والتطور لم نكن نمتلكها من قبل، وفي سعينا لتحقيق أهدافنا يجب أن نصنع أفضل ما نستطيع. لابد لنا أن نغير من أنفسنا وأن نسعى لتطويرها؛ فالأهداف هي الأساس في تكوين رؤية واضحة عن مستقبلنا، إننا جميعًا في احتياج لتلك القدرة الجبارة التي تمنحها لنا الأحلام.فجميعنا يحلم بالمستقبل السعيد، ورغم ذلك نعيش حاضرنا مع الكثير من العقبات، ولكن ما يساعدنا هو معرفة أن القوة التي تمنحهالنا أحلامنا سوف تجعل تلك الصعوبات تمربسهولة ويسر.
والآن.. دعنا نقوم سويًا بكتابة أهم النقاط التي توضع على أساسها الخطط لتحقيق أحلامك، وباتباعها يمكنك أن تتأكد من تحقيقها..."استراتيجية التسويق من خلال الفيس بوك"
* التقييم والتأمل:من أفضل الأساليب لإتخاذ قرارًا بشأن ما تريده في المستقبل،هو أن تعلم أولاً أين أنت الآن مما تريد تحقيقه؟ وما مدى رضائك عن هذا المستوى؟ لذلك.. ابدأ أولاً بالتفكير وكتابة وضعك الحالي. ومن ثم اسأل نفسك في كل مرة.. هل هذا ما أريده؟
إن الهدف من التقييم هو.. أن يعطيك نظرة موضوعية عما حققته حتى الآن وما تسعى لتحقيقه في الحياة، وأن يساعدك لتعرف أين أنت الآن، لتحدد إلى أين تريد أن تذهب في الحياة.
بكلمات موجزة. إن التقييم والتأمل سيعطيك رؤية واضحة للنقطة التي ستبدأ العمل منها.
* ما هي أهدافك وأحلامك؟ هناك دائمًا رغبات وأحلام في حياتنا منذ الصغر. ابدأ بكتابة قائمة بكل ما تحلم به. إن هذه القائمة تختلف تمامًا عما حققته أو ما تعيشه. إنها ما تريده؟
*الأهداف الذكية:وتعني القابلة للقياس، الواقعية، ولها إطار زمني للتحقيق.
* تحمل المسؤولية:عاهد نفسك أن تلتزم بكل خططك الموضوعة لتحقيق هدفك. عليك أن تضع الخطوات الواضحة وتلتزم بها لتتحقق أحلامك.
إننا دائمًا ما نطلب من الآخرين الالتزام بكلماتهم وعهودهم معنا؛ لذلك فإن من الأولى لنا أن نلتزم بتعاهداتنا مع أنفسنا، وأن نسعى دائمًا لتغيير واقعنا الذي نشتكي منه؛ لتحسين أوضاعنا، لصياغة أهدافنا. نلتزم لنحقق الحياة التي نتمناها، والتي خططنا لها.

تحقيق الأهداف ليس بالأمر الصعب..إنما الصعب هو الالتزام بتحقيقها...

مراجعة وتصحيح
منى مريد
المدرب / وائل رافت
مستوحاة من مقالة للرائع 
رون

 
Design by Wordpress Theme | Bloggerized by Free Blogger Templates | Grocery Coupons