هلا عملت لاجلك ...؟
استوقفتنى ذات يوم فكرة برقت فى خاطرى وانا
اقوم بعملى المعتاد بمقابلة العملاء وشرح مميزات المشروع السكنى الذى اتولى تسويقة
جاءت الفكرة من كثرة لقاءاتى مع الزملاء
والاصدقاء والمعارف وفضولى الدائم فى معرفة اخبار المحيطين بى من باب الاطمئنان
على الاحوال فلقد اكتشفت ان معظم العاملين يحيون حياة اشبه بالمفروضة عليهم سواء
فى العمل او الحياة العامة الناس تذهب الى العمل تنتهى مواعيد العمل يعودون الى
البيوت ينامون ليستيقظوا فى مواعيد العمل لليوم التالى... وبعد تحليل كامل لكلمات
اليأس والاستسلام التى اسمعها من الكثيرين اكتشفت امرا غريبا اننا جميعا نبذل ما
فى وسعنا نجتهد ونتعب نخطط ونرتب نلتزم بجداول ومواعيد نضع انفسنا تحت الضغوط تضيع
من اعمارنا ايام وشهور بل وسنوات...