
إذا كنت من الذين اعتادوا أن يختلوا إلى أنفسهم، ويقومون
بتقييم أدائهم في الحياة، وقياس مراحل التقدم أو التأخر في تحقيق أهدافهم، والوصول
بحياتهم إلى الصورة التي يرسمونها ويرغبون في تحقيقها. فأعتقد أنك لابد أن تتعرف
على أهم ما يؤثر بحياتك إيجابيًا أو سلبيًا، بل إنه يشكل الحياة التي تعيشها، والانتباه
إلى تأثير هذا الجانب يؤدي بالضرورة إلى تغييرات جذرية في اتجاه أهدافك أو
الابتعاد عنها، بل هو أهم جانب يجعل منك شخصا له أهداف يسعى إلى تحقيقها أو يعيش
بلا هدف أو قيمة. إنهم الناس.. إنهم المجتمع.. إنهم هؤلاء الأشخاص الذين يحيطون بك،
وتسمح لهم بالدخول في حياتك وإليك أهم نصيحة أقدمها لك:
"لا تستخف أبدًا بمدى تأثير المحيطين
بك على حياتك، فهم قادرون على تحديد نوعية الحياة التي تحياها."
هل هي حياة سعيدة؟! جيدة؟! مليئة بالإنجاز؟! أم هي حياة تحياها
غير...