Friday, December 28, 2012

الخروج من المغارة









الخروج من المغارة
الخروج من المغارة مصطلح استخدمته لوصف حال معظم الناس دائمى الشكوى من الظروف واختيارى لهذا اللفظ قصص كثيرة اسرد خلاصتها هنا فى هذا المقال فكثرة تنقلى بين الاماكن المختلفة وامكانياتى التى وهبنى اياها الرحمن من قدرة هائله على اجتذاب الاشخاص والتعارف عليهم بل وفى خلال فترة قصيرة جدا اصبحت احد المحاور التى يدورون حولها يتحدثون دائما معى هؤلاء الناس عن المشاكل المحيطة بهم ويحزننى ما اراه فى اعينهم من الاسى واشعر بالالم لاجلهم واقرران انبههم الى كيفية التغلب على ما يجيش بداخلهم من حزن واضطراب ان الكثيرين لا يعلمون اننا خلقنا لنبتلى بالخير والشر وان الدنيا ما هى الا لعب ولهو وان نظراتنا وردود افعالنا تجاه ما يحدث لنا هى السبب فى ان الامور تنفرج او تزداد سوءا فهناك من يشكى قلة المال دون ان يتخذ خطوات جادة فى محاولة تغيير ظروفة وهناك من يشتكى قلة الود فى بيته ومع زوجتة وكثرة المشاكل والاختلافات ويكون السبب عدم قدرته على الاتصال بافكارهم
و السر وهو عدم وجود اتصال جيد بينهم وعدم فهم كل منهم لعقلية واختلاف الاخر ثم اجده يتحمس فى البداية وفى النهايه يعود لنفس الشكوى
يا سادة انها الدنيا دار اختبار وبلاء دار عمل وجد وكفاح ولن تعطى خيرها الا للمكافحين والمجتهدين..اننا نغفل ان ما نحن فيه اليوم هو محصلة ما صنعناه وما نصنعة هو النتيجة لكل ما نفكربه للبيئة التى تربينا فيها للكلمات التى تربينا عليها لما تعلمناه  ان الانسان يسجن نفسه بنفسه يخلق حول نفسه المستحيلات والقيود يرسم فى مخيلته الجبال والاسوار فمنذ يبدأ المرء منا صغيرا نجد الاهل يربون داخلة "الغوله" التى ستأكله اذا اخطأ ،اذا خرج وحيدا من المنزل ، اذا فعل كذا او كذا .....فلوكلور وتراث قديم انها اولى الخطوات نحو زراعة الخوف داخلنا اولى الخطوات التى نتعلم منها ان هناك ما يجب ان يمنعنا  انه الخوف، من الفشل من الاحراج من الاخفاق من كل شئ اننا  نتوارثه يربينا اباءنا على الخوف وننقله نحن لابناءنا ولكن الاخطر اننا نعيش ذلك الخوف
ودعنى اوضح لك كيف يبدأ الامر كيف نفعل ذلك بانفسنا؟
يبدا المرء منا اولا باقناع نفسه ان هناك قوة اكبر منه ستمنعه من التقدم والتطور فيبدا برسم الحدود على نفسه ويتحرك داخل هذه الحدود دون التفكير فى ان يتخطاها لاى سبب بل يلتزم بها تماما
ثم يبدا فى اقناع نفسه انه قادر على اكتشاف كل الحدود  والمزيد منها والتى يجب ان لا يتخطاها فيجتهد عقله اكثر ليرسم حدودا اكثر ويبدأ فى التحدث مع ذاته يكلم بها نفسة ....
الكثير يحدث لهم، ذلك هل انت منهم ؟


يستخدم الكثير منا  الكلمات والاوامر التى ترسخ اعتقاده فى وجود الحدود فيقول لنفسه (انا غير قادر على التطورلاننى لا احب الدراسة-انا لااستطيع كسب المال لاننى غير متعلم او ليس لدى المهارة-انا لااستطيع ان اكون ثروة لاننى ولدت فقيرا – انا لااستطيع التعامل مع زوجتى لاننى غير كفء للزواج-.......وهكذا) وهنا اقول له انك داخل المغارة لقد قمت بنفسك بخلق هذه الاعتقادات ولم تكتفى بدخول المغارة فقط بل ايضا خلقت الوحش الذى يمنعك من الخروج ثم تنظر الى الناس خارج المغارة وتعتقد ان الوحش لا يراهم وانه حين يراهم سوف يهربون مثلك الى نفس المغارة وتبدا بالغوص داخل مخاوفك شيئا فشيئا فتظلم المغارة شيئا فشيئا وتصبح غير قادر على الخروج وهنا يحتاج المرء الى من ياخذه بقوة ويلقى به خارج مغارته وسوف تصرخ فى البدايه لخوفك من الوحش الذى خلقته افكارك وستقاوم و فجاءه سترى النور  ستتأكد انه من البدايه لم يكن هناك وحش وانه كان يجب عليك ان تساعد نفسك والحل كان امامك ولكنك قررت ان تأخذ الطريق الاسهل وما اسهل على النفس من الكسل وعدم العمل ان النفس تميل دائما الى عدم بذل الجهد وعدم التفكير انها ترتاح دائما فى حضن الكسل والخوف وعدم التفكير –ان الخروج من المغارة ضرورة حتميه لتتحسن الحياه،، التغلب على الاعتقادات ،التعلم ،المقاومة ،مقاومة النفس انها الجهاد الاعظم الذى يهرب من ساحته الملايين ويفضلوا الجلوس داخل مغارتهم حتى تنهار ويدفنوا داخلها  وكان عليهم ان يبدأوا فى البحث عن المخارج وما اسهل هذه المخارج وما اقربها فان كل ما تحتاجه للخروج من المغارة هو الايمان ، الايمان بنفسك ،الايمان بما وهبك الله من نعم ، الايمان بانك احد مكونات هذا الكون وان لك دور لايقل اهمية عن دور كل المخلوقات كبيرها وصغيرها بل ان دورك ايها الانسان اعظم ، ان كل ما تحتاجة لتتخطى المستحيل ان تحاول تخطيه ان تتخلى عن يأسك حتى تتخطاه ،وان اسهل طريقة لمعرفة ما يمكن وما لايمكن هو ان تحاول اجتياز ما لايمكن ولو بخطوات بسيطة

فمن لا يعرف كل ما يحتاجة ،عليه ان يتعلم
ومن لايستطيع  فان كل ما يحتاجة ان يحاول
ومن يقول مستحيل فليسأل كم من مستحيل هزمه انسان
الم يكن من المستحيل الطيران ؟
الم يكن من المستحيل ان يطفوا الحديد على الماء؟
الم يخترق ذلك الشاب صاحب القفزة الشهيرة فى 2012 حدود الانسانية والصوت والفضاء ...وبعد ذلك لابد لك ان تعرف انك انت من تصنع المستحيل وتقتنع به وتتجنبه ، انت من تدع الخوف يمنعك وتقرر الهرب
وانت ايضا من فى يدك القرار لتخرج ، لتترك المغارة ،لتهدمها ،لتعمر الكون وتملائه  لتتغلب على ما ظننت يوما انه قدر دائم لا محاله اونك ستعيش ابد الدهر فى ما انت فيه وانصحك يامن تفكر بهذه الطريقة انصحك ان تبدأ بمتابعة مسابقات ذوى الاعاقة ، لتتعلم منها ان هناك من لم يمنعه عجزة عن خوض غمار الحياة وان يلقى بنفسه فى المخاطر وان يصنع لنفسه بل للعالم كله انجازا سيظل ابد الدهر علامة على ان الانسان لا يمنعه من اجتياز المستحيل الا نفسه .قرر اليوم ان تعيش قرر اليوم ان تعود الى الحياه قرر اليوم ان تصنع معجزتك قرر اليوم ان تنهض ان تواجه بقوة ان تملاء الدنيا بالمعجزات هيا يا صديقى
اخرج من المغارة
المحاضر والمدرب
وائل رافت

Friday, December 14, 2012

الكراهية تعيق نجاحك فتخلص منها



قصة رائعة اقرءاها...وانشرها للعبرة

*****************

الكراهية تعيق نجاحك فتخلص منها


قررت مدرسة روضة أطفال أن تجعل الأطفال يلعبون لعبة لمدة أسبوع واحد. فطلبت من كل طفل أن يجلب كيساً فيه عدد من البطاطا. وعليه إن يطلق على كل قطعة بطاطا اسماً للشخص الذي يكرهه. إذن كل طفل سيحمل معه كيس به بطاطا بعدد الأشخاص الذين يكرههم.في اليوم الموعود أحضر كل طفل كيس وبطاطا مع اسم الشخص الذي يكرهه , فبعضهم حصل على 2 بطاطا و 3بطاطا وآخر على 5 بطاطا وهكذا……عندئذ أخبرتهم المدرسة بشروط اللعبة وهي أن يحمل كل طفل كيس البطاطا معه أينما يذهب لمدة أسبوع واحد فقط. بمرور الأيام أحس الأطفال برائحة كريهة نتنة تخرج من كيس البطاطا , وبذلك عليهم تحمل الرائحة و ثقل الكيس أيضا. وطبعا كلما كان عدد البطاطا أكثر فالرائحة تكون أكثر والكيس يكون أثقل.بعد مرور أسبوع فرح الأطفال لأن اللعبة انتهت.سألتهم المدرسة عن شعورهم وإحساسهم أثناء حمل كيس البطاطا لمدة أسبوع , فبدأ الأطفال يشكون الإحباط والمصاعب التي واجهتهم أثناء حمل الكيس الثقيل ذو الرائحة النتنة أينما يذهبون.بعد ذلك بدأت المدرسة بدأت المدرسة تشرح لهم المغزى من هذه اللعبة.قالت المدرسة: هذا الوضع هو بالضبط ما تحمله من كراهية لشخص ما في قلبك. فالكراهية ستلوث قلبك وتجعلك تحمل الكراهية معك أينما ذهبت. فإذا لم تستطيعوا تحمل رائحة البطاطا لمدة أسبوع فهل تتخيلون ما تحملونه في قلوبكم من كراهية طول عمركم.الحب الحقيقي ليس أن تحب الشخص الكامل لأنّك لن تجده , ولكن الحبّ الحقيقيّ أن تحب الشخص غير الكامل بشكل صحيح وكامل ..وهذا ما سيجعله يبادلك نفس الحبّّ ، فكما تنتشر رائحة الكراهية تنتشر رائحة الحبّ 


Monday, December 3, 2012

هلا عملت لاجلك ...؟








هلا عملت لاجلك ...؟
استوقفتنى ذات يوم فكرة برقت فى خاطرى وانا اقوم بعملى المعتاد بمقابلة العملاء وشرح مميزات المشروع السكنى الذى اتولى تسويقة
جاءت الفكرة من كثرة لقاءاتى مع الزملاء والاصدقاء والمعارف وفضولى الدائم فى معرفة اخبار المحيطين بى من باب الاطمئنان على الاحوال فلقد اكتشفت ان معظم العاملين يحيون حياة اشبه بالمفروضة عليهم سواء فى العمل او الحياة العامة الناس تذهب الى العمل تنتهى مواعيد العمل يعودون الى البيوت ينامون ليستيقظوا فى مواعيد العمل لليوم التالى... وبعد تحليل كامل لكلمات اليأس والاستسلام التى اسمعها من الكثيرين اكتشفت امرا غريبا اننا جميعا نبذل ما فى وسعنا نجتهد ونتعب نخطط ونرتب نلتزم بجداول ومواعيد نضع انفسنا تحت الضغوط تضيع من اعمارنا ايام وشهور بل وسنوات ايضا لاجل ان نحقق النجاح لاشخاص يتمتعون بثمرة هذا الكفاح ويكافئوننا ببعض الاموال ..
ولكن نظرتى للامر ليست نظرة من يحقد او يحسد وليست نظرة الى ما لااملك.. ان ما استوقفنى بشده سؤال طرحته فجاءة على نفسى
هل كنت سابذل كل هذا الجهد واتحمل كل هذه المعناة اجتهد بهذا الشكل لاجل نفسى؟....
اننا يا سادة نعمل لحساب اخرين ولا غضاضة فى ذلك فهذا امرطبيعى وروتينى وهو المرحلة الطبيعية فى حياة كل شخص لاكتساب المهارة والخبرة ..ولكن مرة اخرى سألت نفسى
متى يكون من حقى ان يعمل اخرين لاجلى؟؟
وبدأت بالبحث على الاجابة من خلال الندوات والاجتماعات المختلفة الرسمية والودية والخاصة بالاصدقاء .....
ان على المرء ان يعمل ليكسب قوت يومه نعم انا اؤمن بذلك ...ودائما ما اسمع اخر يقول واعمل لاثبات ذاتى ...فما هى الذات التى تريد اثباتها
اننا نستيقظ صباحا لاننا محددون بموعد للعمل
نرتدى الثياب المناسبة ونخرج مسرعين حريصين على الوصول فى مواعيدنا ثم ندخل الى مكاتبنا مفعمين بالنشاط نحاول جاهدين انجاز كل ما كلفنا به صاحب العمل فنحن له ادوات نجاحة يحركنا وينظمنا يضع الخطط ويراقبنا ليستمر فى نجاحه يتمتع بما نجنيه له من مال يتفاخر بما انجزه فى حياته من خلالانا ولكن ماذا عنا ؟ لماذا يبدوا معظمنا مثقلا بالهموم ؟
لماذا يأتى علينا وقت نتثاقل حتى لانذهب الى العمل ؟
اهو الملل؟ الروتين؟ سوء علاقاتنا؟ اشخاص فى محيطنا؟
لا يا ساده !!! انه نحن !!
انا وانت وكل منا هو السبب
لقد اعتدنا ان نعمل ونجتهد لاجل الاخرين
لقد خططنا لينجحوا
لقد بذلنا المجهود لننجز عملهم
لقد شغلنا افكارنا وسخرنا امكانياتنا لنتمم لهم نجاحهم ليكسبوا المزيد من المال ليحصلوا على المزيد من الوقت يقضونه فى المرح والرحلات مع عائلاتهم دون الخوف من نفاذ مصادر الدخل او حتى من توقف العمل ....
ان هذا هو الفرق بين ان تعمل لنفسك او تعمل لاجل غيرك ..فصاحب المنشأة او الشركة كان فى السابق يعمل لاجل الاخرين ولكنه لم ينسى ان يخصص وقتا يعمل فيه لنفسه ،
لاستقلاله لسعادتة ..لم ينسى هذا الشخص ان يضع خططا لحياته بجانب خطط عمله عند الاخرين
لم ينسى ان يقتص جزءا من اراداته يشارك بها فى مشروعات او صفقات تعود عليه بمبالغ مالية اكبر لمشاركة اكبر..كان عندما يبذل جهدا لينجح فى ما يقوم به لاجل الاخرين ..كان يبذل مجهودا مضاعفا لينجح فيما يريد هو، كان يخصص وقتا للعمل عند الاخرين ويخصص الوقت للعمل عند نفسة لذلك فهو دائما اكثر نشاطا لا يمل ولايكل لايصيبة التعب او اليأس لقد علم نفسه كيف يدير عمل الغير بجانب عمله كيف يوفى احتياجات عمله وكيف يلبى دعوات عمله الخاص ..اننا جميعا نستطيع ان نكون ذلك الشخص ان يكون عملنا متعة، بابا ندخل منه الى عالمنا طوق نجاة فى دوامة الحياة حتى لايمر بنا العمر دون استفاده انها دعوة لكل من اصابه التعب والالم من تكرار نفس العمل من الدوار فى دائرة مغلقة اسأل نفسك
هل يمكن ان اعمل لاجل نفسى ؟
نعم ، عندما تتعلم كيف تخلق هدفا لنفسك
نعم عندما تخطط حياتك
نعم عندما تقرر ان تنتقل الى الافضل
نعم عندما تبذل جهدا لاجل نفسك
نعم عندما تلتزم بهدفك
نعم عندما تجتهد لتنجز ما خططته
نعم عندماتفكر فى تطوير نفسك
نعم عندما تقرر اكتساب المهارات التى تنقصك
نعم عندما تخصص الوقت لنفسك
نعم عندما تسأل نفسك وتجيب على سؤالى ..
هلااا عملت لاجل نفسك ؟
قرر ان تكون حياتك افضل ،فكر كيف تكون حياتك افضل حدد هدفك ،خطط لتحقيق الهدف
اكتسب المهارات التى تنقصك لتحقيق الهدف
كن مرنا ،كن مثابرا،صمم على النجاح...ابدا خطوتك الاولى ....
انظر الان ....فبعد اليوم لن تشعر بالملل لن تكتئب لن تشكو فقد ولد لك حلم سيعطيك دافعا لتحيا
وفى كل خطوة تحقق فيها شيئا ستشعر بانك اسعد انسان ..........وحينها تذكر انك قررت يوما
ان تعمل لاجل نفسك ....هذا هو الفرق.
المحاضر
وائل رافت
01224809761

Friday, November 2, 2012

سر الحياة ......كلمة



ان الكلمات هى السبيل الوحيد الذى اكتشفه الانسان ليقوم بعملية التواصل والاتصال بالعالم المحيط به...ولكننا نجهل ان الكلمات لها قوتها وتاثيرها على حياتنا التى نحياها

وائل رافت


فالكلمة لها القوة المطلقة فى التأثير على نوعية حياتنا بل وستحدد مصائرنا ومستقبلنا
فالكلمة تحمل فى داخلها نوعية الافكار التى نحيا بها ومعتقداتنا التى نحكم من خلالها ومبادئنا التى نتصرف على اساسها .. ان الكثير منا لايتخيل ان مجرد ادخال تعديل بسيط على الكلمات التى ننطق بها لها اكبر الاثر فى تغيير تصرفاتنا وافعالنا التى لها القدرة المطلقة فى تغيير الواقع الذى نحياه ، وتغيير الطريقة التى ينظر لنا بها الاخرون وتحقيق الحياة التى ننشدها ،اننا لا يجب ان نغفل عن ما للكلمات من قوة وتأثير فهى التى تخلق الواقع حولنا وهى التى تبنى المستقبل امامنا وهى وحدها فيها سر حياتنا التى نحياها،وهذه هى الحقيقة التى يجب ان تعلمها
اما ان كنت غير مقتنع بما تقرأه هنا الان فاقرأ معى اخى واختى هذه الادلة :
قال تعالى : " لما تقولون ما لاتفعلون ...الآية"
وقال ايضا ..
" كبر مقتا عند الله ان تقولوا ما لاتفعلون...الآية"
وقال الرسول الكريم :
" يلقى الرجل الكلمة لا يلقى لها بالا تهوى به فى النار سبعين خريفا "
هل لازال لدينا شك بعد ذلك فى ما للكلمة والالفاظ من قوة على حياتنا الماضية وواقعنا ومستقبلنا ؟
هل لا زال عندنا شك ان حياتنا ، تحددها كلما تنا ،
قال الرسول الكريم :
" وهل يكب الناس على وجوههم فى النار الا حصائد السنتهم"
والان وقد عرفت الحقيقة وعرفت ما للكلمات من قوة ،فماذا انت فاعل ؟
ان كل ما اردت ان اقوله لك ،ان تغيير الواقع لا يتطلب منك الكثير فلقد انشئت انت الواقع بما رسمته فى خيالك وبما جرى على لسانك من كلمات لذلك فان اردت تغيير الواقع للافضل فكل ماعليك هو ان تتعلم كيف تحسن كلماتك وكيف تتحدث مع نفسك ومع الاخرين ،ان ما تقوله لنفسك من كلمات اما ان تهدم مستقبلك وتلقى بك فى هوه الخوف والظلام بل تبنى حولك اسوار الاحباط وخيبة الامل، يتركك الناس والاحباء او تدفعك للامام وتنير لك الظلمات وتفتح لك الابواب، فمفتاح القلوب كلمة ،وخلق الله الكون بكلمة ويدخل الناس جهنم بسبب كلمة ومفتاح الجنة كلمة . والان..
هيا بنا يا صديقى نتعلم معا كيف نغير كلماتنا وكيف نغير واقعنا
نتعلم كيف نسيطر على حياتنا نبنى مستقبلنا نعيش الحياة التى نحلم بها
لا تدع كلماتى تتوقف عندك فهى امانه وانت مسئول عنها اجعلها تمر ولو لصديق واحد تحبه وتتمنى له الخير ..
المحاضر / وائل رافت
من محاضراتى
للتواصل
01224809761

 
Design by Wordpress Theme | Bloggerized by Free Blogger Templates | Grocery Coupons